{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53) هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54)}يريد بالهدى: جميع ما آتاه في باب الدين من المعجزات والتوراة والشرائع {وَأَوْرَثَنَا} وتركنا على بني إسرائيل من بعده {الكتاب} أي: التوراة {هُدًى وذكرى} إرشاداً وتذكرة، وانتصابهما على المفعول له أو على الحال. وأولوا الألباب: المؤمنون به العاملون بما فيه.